Welcome to our website !

قصة سكُونَ - 4

By 10:41 ص ,



( 4 )




.
.







كُنتَ كـ من يبتلعُ سُماً , 
رُغماً عن أنفٍ يملكُه , يُمرغُ فمه بالكثير مِن السُموم
بالثانية , ستُونَ مرة 
و بالدقيقة , تسعُونَ ألف مرة !


كُنت أجلُس بِقُربَ أُخت سآدسة لي , لم تكُن شقيقتي يُوماً
لكِنها كانت من أشقاء رُوحي , شقيقة أمسكت بيدي حينما تخليتُ أنا عنها !


سعُود .. سعيدَ .. سعدَ
أو .. أياً كان !
بُت أكره إسمك .. أكرههُ إلى حد المُوتَ
و أكره كُل نبراتَ تؤدي إلية 

و .. أنا أسفه على كذبة بيضاء تفوهت بِها للتو
أسفـه جداً !


لم يتبقى إلا القليل .. 
و .. أبلغ السآبعة عشر مِن عُمري !

تسعة أيآم فقط .. 
لقد مرتَ سنـه .. أُتصدق ؟ 
لقد مرتَ سنة .. و إقترب مُوعد أحتفآلكُم بـ يُوم زوآجُكمَ
أما أنا .. فـ سأحتفل يُومها .. بـ دُموعي !


كُنت أبحث عن الدمُوع .. أبحث عنَ سيلآن ما فيَ
لكن .. الآن .. بتُ كـ إسفنجة دآكنة .. تمتص الحزن .. لـ تُخرجة على هيئآت قطرات صغيرة
لن تتلآشى .. بل ستبقى لـ سآعآت طوآل .. سآعآت قآتلة !



أتذكر أول رسآئلي .. و أول ذنوبي القآتلة 
كُنت .. غبية 
غبية جداً 
و سأكتفى بذلك القدر من الغباء 
مُنذ يُومنا هذا .. مُنذ أن أخلع ردآء الـ سآدسة عشرَ
أُقسم لك قآتلي .. إني لن ألتفت يُوما .. لك

أٌقســـم ,







-




النهـــآية !


مُجرد قصة قصيرة ,

You Might Also Like

0 التعليقات

(رُب كلمة لا يُلقي لها بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً )
:) =( :s :D :-D ^:D ^o^ 7:( :Q :p T_T @@, :-a :W *fck* x@ |o|