Welcome to our website !

قصة سكُونَ - 1

By 4:20 ص ,


{ 1 }




.
.




إعتُدتَ أن أكُُونَ مصدر للجنُونَ , إعتدَت أن أكُونَ مصدرَ لبسمةَ إخوتيَ و ضحكاتَ والدتيَ
و إبتسامَة والدي الحنونةَ في كُل ليلة !

إلى أنَ قُدِر لي " المُوتَ "
قُدر لي المُوتَ بالحياةَ , و الرحيل إلى قبُور الدُنياَ
هُناكَ حيثُ لا يسكُنَ عدا مَن خذلته الحياةَ بقسوتها !


في ذلكَ النهار , و تحتَ شمس سطعَت لـ تعكُسكَ بعيناي كـ قطرة ندى مُختلفة !
لم أرى مثلها قطَ , كُنت أنت .. تلك القطرة الغريبة 
المٌتعجرفة .. و الحبيبة جداً .. إلى قلبي المفطور بِكَ اليُومَ


لم يكُنَ يُوما مِن إختصاصيَ
الحُب .. و قِصصه الكآذبة في نظري
كُنتَ مُضربة , مُضربه للأبدَ عنَ تلك الترآهاتَ
إلى أنَ لُحتَ أمامَ عينايَ كـ شُعاعَ حآفل بالنيرآنَ 
أشعلتَ أطرآفي .. و حرقتَ أجوافي 
بـ " لا رحمَه " لا يتقنُها سُواكَ !


لحظـة فقطَ .. لـ أعرِفكُم بمُحدثتكُمَ
يُسمونيَ " عنـودَ " 
بينما أنا كُتلة مِن الـ عُهودَ 

إرتبطَتَ بي تلك العهُودَ كـ حلزونة شقية أبتَ أن تبتعدَ مِن أطرافَ قيمصيَ 
و تسحبتَ للاُفق حتىَ دستَ أضافرهاَ بينَ شفتي و إستخرجَت لُب حياتيَ !


أُعتبر أخر عنقودَ عائلتناَ الطُويلة جداً بِنظريَ 
فلطالماَ تمنيتَ غُرفة تجمعُني بـ نفسي , و بقتَ تلك مُجرد أُمنية في جُوفيَ ,


في زمَن التسعيناتَ .. الزواجُ مِن هندياتَ الأصل .. كان مِثل شربة ماءَ
رُبما ذلك ما جعل والدي , يتـزوجَ مِن ثلآثة نساء هندياتَ على إبنة عمِه 

و رُبما .. ذلك ما جعلها تكرهه جداً .. اليُوم !

لم تكُن والدتي , فـ والدتي ضعيفة جداً .. بحيث لا تستطيع أن تكره كائناً ما 
كنت إبنة المرأة الأضعف , إبنة الزوجة الأخيرة 
الأمرأه .. التي إكتفتَ بـ الإبتسام .. في حين كانت تُلقنَ بسباب مُوجعَ
إكتفتَ بالهدوء .. في وقتَ تجرعتَ مرارة كُل أنواع العلاقمَ

فـ " زوجة أبي " نجحتَ في إبعادَ الزوجتانَ .. الثانية و الثالثة 
لِكنها لم تنجح مع والدتي 
فقدَ خُتمَت على حياة والدتي بالوفاة على أرض الحياة
حينما حملت أول مرة .. بـ أخي الأكبر !


صبرتَ أُمي , على كُل شئ 
حتى على كُره أطفالها , و على رأسُهُم أنا

أزعجني ضعفها المُوجع ذلك , و أوجعتني كلماتَ جميع مَن حولي لها
فـ قررت التمردَ ضدها إيظاَ 
لـ أصطف بِقُرب أخوتي الغير أشقاء مُعلنة العصيانَ !


أما الآن .. وقد بلغت عامي الـسآدس عشرَ
بُتَ على ماهية أُمي 
تلك التي وقفتَ في وجه الرياحَ صامتة
كم هي قوية والدتي .. قوية جداً ,


أحيانا كُنت أُفكر 
أأرتبطَ قدر والدتي الشقي بي ؟
أم إن كُل هذاَ عِقاب على عصياني لها بالطفُولة !


غآرقة أنا اليُوم .. غارقـة جداً
و للأسف .. أنتظر يدك تنتشلُنيِ !

You Might Also Like

0 التعليقات

(رُب كلمة لا يُلقي لها بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً )
:) =( :s :D :-D ^:D ^o^ 7:( :Q :p T_T @@, :-a :W *fck* x@ |o|