Welcome to our website !

قصة سكُونَ - 2

By 7:03 ص ,



{ 2 }




.

.





لطآلمآ إعتبرتُ نفسي مُختلفة جداً عن بقية فتياتَ آدم 
في كُل شيئاً إختلفتَ حتى في ألمي , ألمي عميييق و مؤذي
و ينتشرَ في الهوآءَ مثل الغُبارَ !

مثلَ كُل القِصص الحزينةَ , 
إبتدأتَ حكآيتي .. بـ " كانَ " 

كانَ أخٌ رُوحيَ لـ أخيَ , مَن خُنتهَ في الخفآءِ مِن دُونَ علمِهِ
رُبما تكُونَ تلك الأفعال عند فتياتَ جيليَ 
بسيطـة جداً , بسيطـة لحدُودَ القلة أدب بالنسبة ليَ
كُنتَ حقيرة بنظر نفسي , حقيرة جداً .


سعُودَ , 
شآب في نهاياتَ العشريناتَ
و أول خُطواتَ الثلاثيناتَ 

بينما بالضفة الأُخرى .. " أنا " 
كُنتَ في الرآبعة عشر مِن عُمري
و من يغوص في دلاهيز أفكاري , يُعطيني أقل بكثير مما ذكرتَ !


كُنتَ هكذا ,
قبل أن تُغرس أناملهُ في رأسي
لـ ينتزعَ أسلاكها بـ .. دُون معرفة !



إلتقتَ عيناي فـي عيناهَ 
لـ تُهيجَ قنابل في رأسي , لم أعرفها قطَ
و عندما تعرفتَ إليها
تمنيتَ حقاَ .. إنني مددت يدي لأصافحها مِن قبلَ
مددت نظري نحوك يآ قدري الزآئفَ



جميييل الحُب , و جميلة رائحتة إلى حد اللآجمال
كـ إنشودة صبآح تُحيي كُل ما يُعيش في القلب مِن تفآصيل

بُتَ لا أنامُ الليلَ
بل أستيقظَ كُل ثانية , لـ إستقبال فجراً جديدَ
يصيحُ بِهِ صُوتُك مُنادياً لـ أخي 

فـ أفزَ مِن أعماق سريري الأرضي , مُلبية لندآء رُوحيَ
أحياناَ يُناديني صوتٌ مِن داخلي ليُطالبني بالخروجَ إلييكَ .. لـ أقمعه بصرخة مكتومة
كُتمتَ مابينَ القفص الصدري , لـ يصغر أكثر فأكثر !



أنامَ سُويعاتٍ قليلة , لـ أستيقظ الأُخرى مشحونة بكمية فرح
أتزينَ كما لم أتزين مِن قبل 
ناسية ما يُسمى بالـ " المكياج " فـ لم أُفكر يُوما بوضعها على وجهي
بغير مُناسبة كبيرة , كـ الزوآج 

أقهقه طيلة يُومي بمزاجَ أفضل مِن مزاجَ طآئراً كناري أعلنَ زوجُهَ حُبه
لم تكُن تُحبني يآ أنت , و لم تُحبني قطَ
لم تكُن تنظر بإتجاهي .. مُطلقاً !



أناشيدَ غريبة تُرنرنَ حُول رأسيَ , 
أُغمض عيناي مُستمتعة لتلك الطلاسم المجنُونة
تعبثَ بـِ مشاعري كـ لوحه فنية
تتعامل معها بحرفنة مُريعة , 

مُريع أنت يآ إيها الحُب

تمد يداك ناحية القلب , لـ تقتلع أسكاله بـ لا رحمة تتقنها
فـ تلقيه في شوارع لم يعرفها قطَ 
وردية اللون , جميلة , فاتنة , و مُثيرة للناظرينَ
حينها فقطَ .. تكُون لذة الحُب الزائفة

زآئفة ,
زائفة جداً أنتَ يآَ دُنية الحُبَ !

بِتَ اليُومَ مُوجعة , حارقة !
و بين أرجاء شُوارعكَ إنسكبتَ دِماءُ أبرياءَ لم يفقهوكِ
هُنا جسدَ مُقعد , و هُناك جسد على شفير المُوتَ ,
و في جهه أُخرى .. أمواتَ فارقوا حياتِهُم بفضلكِ يآ قآتلة !

You Might Also Like

0 التعليقات

(رُب كلمة لا يُلقي لها بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً )
:) =( :s :D :-D ^:D ^o^ 7:( :Q :p T_T @@, :-a :W *fck* x@ |o|